ذكرت مصادر في قوى 14 آذار ان الحوار بين تيار “المستقبل” وتكتل “التغيير والإصلاح” انتهى في حيثياته وصيغته الأولى المتصلة بالاستحقاق الرئاسي. وانه لا داعي للانتقال الى صيغ حوارية جديدة بعد مواقف العماد ميشال عون الداعية الى التفاوض مع النظام السوري واعتباره ان الدعوات لتوسيع القرار 1701 مجرد وهم.
وأشارت المصادر لصحيفة “الأنياء الكويتية” الى ان العماد ميشال عون لم يحسن استخدام الفرص التي أتيحت له ليعيد ترسيم حدود علاقته بالنظامين في سوريا وايران في الاتجاه الذي يخدمه لخوض معركة الرئاسة على أساس انه المرشح الوفاقي، إضافة الى انه لم ينجح في ان يقيم لنفسه شبكة من العلاقات العربية والدولية، لاسيما في ضوء انفتاح السعودية عليه وقيام سفيرها في لبنان علي عواض عسيري بزيارته وتأكيده ان المملكة على مسافة واحدة من جميع الأطراف.