ذكرت صحيفة “الحياة” أن وزير العدل أشرف ريفي تولى الاتصالات مع قيادة الجيش ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا، طالباً تدخله لدى أهالي اللبوة للسماح لقافلة المساعدات الإنسانية بالعبور إلى عرسال.
وكادت المفاوضات في عرسال تتعثر بعد توقفها لبعض الوقت على خلفية شكوى مسؤولي “داعش” و”جبهة النصرة” من أن الجيش اللبناني يعد لهجوم وهو بدأ بتحريك دباباته المنتشرة في مقابل مستوصف الحريري، لكن تبين من خلال الاتصالات التي أجراها النائب جمال الجراح مع قيادة الجيش بطلب من هيئة العلماء المسلمين ووجهاء عرسال، أن لا صحة للمعلومات وأن كتيبة الدبابات أعادت تمركزها في المكان نفسه”.