أوضح وزير الصحة وائل ابو فاعور أنّ رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط يقوم بمسعى يهدف الى فتح الابواب الموصدة وطرقها في الاستحقاق الرئاسي لان الوضع في لبنان يقتضي بذل كل الجهد لأجل استعادة العافية الدستورية.
كلام أبو فاعور جاء إثر لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة موفدًا من جنبلاط، حيث أكّد أنّ المسعى الذي يقوم به الأخير مستمرّ ويهدف الى تعميم القناعة بين الشخصيات والقوى السياسية بأن الوضع الامني، السياسي والدستوري لم يعد يحتمل هذه الرفاهية وصرف المزيد من الوقت والجهد في المماحكات وفي عدم انجاز الاستحقاق الرئاسي.
وعن عودة الرئيس سعد الحريري، قال إنّها تمثل خطوة ايجابية وكبيرة إذ تكرّس وتحمي اكثر منطق الاعتدال والشراكة في البلد وتفتح آفاقا جديدة أمام الحوارات الحاصلة، كما يمكن أن تؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بل أكثر فقد تعطي دافعا وحافزا اكبر للاتصالات السياسية التي يمكن ان تقود الى تسوية وطنية شاملة في الاستحقاق الرئاسي وغيره من الاستحقاقات. وأمل أن تكون تباشير تسوية بعودة الحريري.
وتطرّق الى أحداث عرسال قائلاً: “هذا أمر جلل لا يمكن أن نتصرف ما بعد عرسال على نفس منطق ما قبل عرسال لان هناك ضرورة لتحصين لبنان امنيا، والتحصين الامني يبقى ناقصا اذا لم يقتد بالوفاق الذي يعبر عنه بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية على شاكلة هذه الحكومة”.