اكد رئيس البلدية علي الحجيري ان جميع المسلّحين خرجوا من عرسال، والاهالي اتّخذوا قراراً بمنع اي ظهور مسلّح في البلدة، مشيرًا الى ان الجيش لم ينتشر في شكل كامل فيها، وهناك بعض الحواجز التي لم يعد اليها.
الحجيري، وفي حديث لـ”المركزية”، كشف ان اسرى الجيش لدى المسلّحين بخير، والمسلّحون “وعدونا” بالا يزعجونهم، وقال: “اثناء انسحابهم من البلدة قلنا لهم باننا نريد اسرى الجيش لكن لديهم مطالب مقابل ذلك، والامور الان بيد الدولة واجهزتها الامنية”.
ولفت الى ان الرسالة التي تركها المسلّحون قبل انسحابهم من البلدة تتضمّن طلباً بعدم التعرّض للمدنيين اللبنانيين والسوريين في عرسال، كاشفًا عن احتراق اكثر من 4 خيم للنازحين في عرسال، وهناك عدد من القتلى والجرحى لم يتم حتى الساعة واسعافهم.
وعن سبب رفض اهالي عرسال للمساعدات الانسانية، قال: “هذه المساعدات انسانية وعاجلة لاهالي البلدة وليس للسوريين او للمسلّحين كما قيل، ولكن ان يأتي احد ويتفاوض مع “حزب الله” لارسال هذه المساعدات فهذا امر نرفضه”.