كشفت مصادر مطلعة على اللقاءات الأخيرة التي عقدها رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون في الرابية، وكان آخرها لقاؤه برئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط، أنّه أبلغ المعنيين عزمه على المضي بمعركته الرئاسية وأنه لن يتراجع أو يحيد كما فعل قبل 6 سنوات، لافتةً إلى أن جنبلاط عرض على عون أن يسمي هو الرئيس المقبل لكنّه لم يوافق.
وأشارت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” الى أن أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله أبلغ جنبلاط في اللقاء الأخير الذي جمعهما أن الموضوع الرئاسي معلّق لدى عون، وبأنّه يبقى مرشح “حزب الله” حتى يقرر هو خلاف ذلك، موضحةً أن جنبلاط قرر على أثر لقائه نصر الله التفاوض مع عون بالملف الرئاسي.
واستبعدت المصادر أن تأتي التطورات الأمنية الأخيرة بقائد الجيش العماد جان قهوجي رئيسا للجمهورية، وذلك لأن قسمًا كبيرًا من الفرقاء يرفضون السير به لاعتبارات مختلفة.