قال تقرير اقتصادي متخصص ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهت تداولات الأسبوع الأول من شهر أغسطس على ارتفاع بمؤشراته الثلاثة بدعم من القوى الشرائية التي برزت خلال أغلب فترات التداول.
وأضاف تقرير شركة (بيان للاستثمار) الصادر اليوم إن التداول في البورصة تركز على الأسهم القيادية و التشغيلية في قطاع البنوك وسط عمليات التجميع التي شهدتها بعض المجاميع الاستثمارية في السوق.
وأوضح أن الارتفاع جاء في ظل تفاؤل نسبي بالنتائج التي أعلنتها بعض الشركات المدرجة حتى الآن عن فترة النصف الأول من العام الحالي التي تعتبر ايجابية نوعا ما مقارنة بالسنوات القليلة الماضية.
وذكر أنه برغم الاداء الايجابي الذي شهده السوق الا أن هناك تخوفات من بعض المتداولين بسبب تأخر العديد من الشركات عن اعلان بياناتها المالية اذ لم يتبق على انتهاء مهلة الافصاح القانونية سوى أسبوع واحد فقط.
وبين ان ما نسبته 7ر56 في المئة من الشركات المدرجة في السوق لم تعلن بعد عن نتائجها ما يزيد من التخوفات من تعرض بعض الشركات للايقاف عن التداول بسبب تأخرها عن الافصاح مشيرا الى أن عدد الشركات المعلنة عن نتائج فترة النصف الأول من 2014 حتى نهاية تداولات الخميس الماضي وصل الى 84 شركة فقط من أصل 194 شركة مدرجة في السوق.
ولفت تقرير (بيان للاستثمار) الى أن اجمالي الأرباح التي سجلتها هذه الشركات بلغ 2ر730 مليون دينار كويتي مقارنة مع 3ر758 مليون دينار حققتها الشركات نفسها في الفترة المماثلة من العام الماضي أي بانخفاض نسبته 70ر3 في المئة.
وقال إن سوق الكويت للأوراق المالية كان الاقل تسجيلا للمكاسب بين أسواق الأسهم الخليجية الأسبوع الماضي حيث حقق خمسة منها مكاسب متباينة بنهاية الاسبوع في حين انفرد سوقا الامارات بتسجيل الخسائر ووصلت نسبة نمو المؤشر السعري للسوق الكويتي مع نهاية الأسبوع 78ر0 في المئة.
وأشار الى أن السوق المالي السعودي شغل المرتبة الاولى بعد أن حقق مؤشره نموا نسبته 3ر3 في المئة وجاء سوق مسقط للأوراق المالية ثانيا بعدما سجل مؤشره ارتفاعا أسبوعيا نسبته 88ر1 في المئة تبعته بورصة قطر ثالثا بعد أن وصلت نسبة مكاسب مؤشرها الى 55ر1 في المئة.
وذكر تقرير ان المرتبة الرابعة كانت لبورصة البحرين حيث تمكن مؤشرها من تحقيق ارتفاع نسبته 52ر1 في المئة في المقابل كان سوق أبوظبي للأوراق المالية الأكثر تسجيلا للخسائر خلال الأسبوع الماضي بتراجع مؤشره بنسبة 5ر2 في المئة تبعه سوق دبي المالي الذي سجل مؤشره خسارة أسبوعية نسبتها 04ر2 في المئة.
