يستعد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني لمغادرة منصبه بعد انتخاب مفتٍ جديد الأحد، وباشر منذ مدة توضيب ملفاته، وستتم عملية التسليم والتسلم بينه وبين المفتي الجديد، علماً أن ولايته تنتهي منتصف أيلول المقبل.
كما يستعد لمغادرة بيت سكن مفتي الجمهورية الواقع في تلة الخياط، الى منزله القديم والمجاور، في مبنى متواضع قديم، ولا تتجاوز مساحته المئة متر مربع. وقد أكد أنه سينتقل إلى ذلك المنزل.
وتنشر “النهار” أبرز عناوين الاتفاق الذي تم التوصل اليه، والذي تم التفاهم على إجراء الانتخابات بموجبه. والعناوين كالآتي:
1 – اعتبار المجلسين الشرعيين القائمين حاليا منحلّين في تاريخ 15 ايلول المقبل (تاريخ انتهاء ولاية المفتي قباني).
2 – يدعو المفتي المنتخب الى انتخاب مجلس شرعي جديد فور تسلمه مسؤولياته.
3 – ينظر المجلس الشرعي الجديد في نظام الافتاء والاوقاف القائم بموجب المرسوم 55/18 وفي تعديل ما يراه ضروريا بهدف التطوير والتحديث والتكامل.
4 – إسقاط الدعاوى الناشئة بين الطرفين (المفتي والمجلس الشرعي الممددة ولايته).
5 – عقد لقاء مصالحة بين رئيس الحكومة ورؤساء الحكومات السابقين والمفتي قباني، وعقد مؤتمر اسلامي موسع في دار الفتوى.
6 – يلتزم المفتي الجديد الاتفاق الذي تم التوصل اليه، على ان يعمل على تطوير كل المؤسسات التابعة لدار الفتوى، مع الحفاظ على صلاحيات مفتي الجمهورية وعدم تقليصها (وهو ما كان يطالب به المفتي قباني ويعلن انه احد اسباب الخلاف).
7 – الحفاظ على دور دار الفتوى، مرجعية وطنية اسلامية، بعيدا من الخلافات السياسية، وتجنيبها تدخلات السياسيين والتأثير على قراراتها.
8 – عدم ممارسة الكيدية السياسية والاقصاء مع عناصر الادارة الحالية في دار الفتوى، مع الاعتراف بالحق الطبيعي للمفتي الجديد في الاستعانة بأي شخص في المناصب التي يرتئيها لمعاونته في مسؤولياته.
9 – التزام الجميع الدعوة التي وجهها رئيس الحكومة لإجراء الانتخابات في 10 آب الجاري، واعتبار أي دعوة أخرى غيرها لاغية (في إشارة الى دعوة المفتي قباني الى الانتخابات في 31 آب).