أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح أن عملية استعادة رهائن من الجيش والأمن الداخلي أصبحت أكثر تعقيدا بعد أن انسحبت جماعتا “داعش” و”النصرة” إلى داخل الحدود السورية، لافتاً الى أن الفريق التفاوضي سيسعى بكل الوسائل الممكنة إلى استرجاع الرهائن الذين يبلغ عددهم 26 فردا من خلال الاتصالات الدائمة مع قادة المجموعتين.
الجراح، وفي حديث لـ”الرياض”، كشف بأن “حزب الله” أفسد الخطط الأمنية التي قامت بها الجهات الأمنية وقد تدخل لتخريب الهدنة إذ منع وصول المساعدات الغذائية والأدوية إلى المصابين في عرسال، لافتًاالى أن الجماعتين الإرهابيتين تغيرت مطالبهم بشكل غريب ففي البداية كانوا يريدون الإفراج عن أبو أحمد عماد جمعة الذي اعتقله الجيش اللبناني في حاجز عند عرسال ومن ثم تحولت المطالب إلى حماية المدنيين السوريين في عرسال.