استقبل الرئيس سعد الحريري قبل ظهر اليوم في “بيت الوسط” مجموعة الدعم الدولي للبنان والتي ضمت: سفير اميركا ديفيد هيل، سفيرة كندا هيلاري تشايلدز آدمز، المستشار الأول في السفارة الفرنسية جيروم كوشار، القائمة بالأعمال في السفارة البريطانية عبدا شريف، القائم بالأعمال الروسي فياشسلاف ماكسودوف، القائم بالأعمال الصيني هان جينغ، القائمة بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي روث باجادا، القائم بأعمال السفارة الإيطالية ريكاردو سميمو، القائم بالأعمال الألماني ماير فيفهاوسن ونائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان روس ماونتن، في حضور مدير مكتب الرئيس الحريري السيد نادر الحريري.
وخلال الاجتماع، شرح الحريري المساعدة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للبنان، والاتصالات والجهود المبذولة لوضعها موضع التنفيذ العملي، لتلبية حاجات الجيش اللبناني والقوى الأمنية لتمكينها من القيام بالمهام الملقاة على عاتقها، لمكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار، كما تم البحث أيضًا في المساعدات التي يمكن أن تقدمها الدول المذكورة في هذا الإطار.
كذلك تناول اللقاء مساعدة لبنان لتحمل الحاجات المتزايدة للنازحين السوريين، وضرورة مساعدة القرى والبلدات التي تأويهم.
ثمّ استقبل الحريري سفير تركيا إنان أوزيلديز الذي قال على الأثر إنّه سعيد جدًا كبرى أن بعودة الحريري إلى بيروت، مبديًا اعتقاده أنّها ستلعب دورًا إيجابيًا في تمتين الحوار والإستقرار وتؤدّي إلى دعم القوى العسكرية والأمنية.
ونقلت أوساط الحريري عنه أنّ معارك القصير والقلمون أدّت الى مجيء الارهابيين الى لبنان وأنّ التطرف يدمر لبنان وأنّ ما حصل في عرسال كان انذاراً للبنانيين وخاصّة “حزب الله”، وعلى الجميع دعم الجيش، وتمنّى أنّه لو كان هناك شيء جديد فيما خصّ الانتخابات الرئاسية، وأكّد أنّ لا انتخابات نيابية قبل الرئاسية.
وشدّد الحريري بحسب الأوساط على رفضه الفراغ وأنّ لا فيتو على أحد إلا أنّ وصول العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية يحتاج الى توافق المسيحيين ولا سيما مسيحيي “14 آذار”، مؤكّدًا على استمرار العلاقة معه وأنّ لا تخلّي عن الحلفاء.
وأوضح أنّ لا لقاء مع الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرلله نظرًا الى الخلاف بين “المستقبل” والحزب، إلا أنّ لا بدّ من لقاء مع الرئيس نبيه بري.