دعا رئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة الى إنتشار الجيش على الحدود لضبط امن لبنان واستقراره وتوسيع صلاحيات القرار 1701، لافتا الى أن الجيش جنب البلاد حربًا أهلية، ومشيرا الى أن لبنان عاش في الأيام الماضية محنة نتيجة الأحداث في عرسال.
السنيورة، وفي حفل تكريم في صيدا، رأى أن لبنان والجيش والقوى الأمنية وأهالي عرسال تكبدوا خسائر كبيرة ومؤلمة جراء الغدر الذي قام به المسلحون في عرسال. وقال: “ما حصل من خلال تورط احد الفرقاء في القتال في سوريا ان عدد النازحين السوريين زاد قبل تورطهم وتوريط لبنان في سوريا وادى إلى استجلاب المسلحين إلى لبنان الذين زرعوا الخراب والخوف”.
وأكد على أن الدولة تقوم بكل الجهود لتحرير الأسرى واعادتهم الى أهلهم والى المؤسسة العسكرية، معتبرا تدخل “حزب الله” في سوريا جاء بالمسلحين الى لبنان، ولافتا الى ضرورة العودة والالتزام بدور الدولة القادرة والعادلة، وتابع:”مخاطر كثيرة ما زالت تعترض مسيرة لبنان فشلت مقولة القتال في سوريا لرد الأزمة عن لبنان”.
وشدد السنيورة على أن الانتخابات الرئاسية أولوية وانتخاب رئيس وانهاء حالة الشغور أولوية مطلقة لحماية السلم الأهلي والعيش المشترك، مشيرا الى أن عودة الرئيس سعد الحريري تحمل الأمل لتجاوز الصعوبات التي تواجه لبنان وآخرها أحداث عرسال”.
واعتبر أن هذه العودة تساعد في تخطي الأزمات في ظل تطورات أوضاع المنطقة، وقال: “لقد كان سرورنا كبيرا بعودته وهي عودة ميمونة تحملل معها الامل بالتحرك الى الامام”.