IMLebanon

“المستقبل”: حلفاء وأخصام يرحبّون بعودة الحريري

saad-el-hariri-2

 

ذكرت صحيفة “المستقبل” أنّ الكلّ يجمع على أنّ عودة الرئيس سعد الحريري تحمل حلولا لن تنفّذ بسحر ساحر، إذا ما قرّر جميع الأطراف في الداخل التخلّي عن تطرّفهم والعودة الى الداخل. فماذا يقول نواب وسياسيون؟

“خير خير” قال عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب فؤاد السعد، وتمنى في اتصال مع صحيفة “المستقبل” أن تكون الجهود باتّجاه التهدئة ووقف إطلاق النار على الأراضي اللبنانية مثمرة عبر دعم المملكة العربية السعودية للجيش اللبناني. وأضاف: “التطرف والإرهاب هَمّ يضرب المنطقة ولا بدّ أن علاجهما يكون بالإعتدال”.

بالنسبة الى عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب فادي كرم، فإنّ الحريري لما كان سيغيب لولا التهديد الذي كان يعرّض حياته للخطر، وحاول احد الأطراف تقويض ما يمثّل من خط الاعتدال المسلم ليسيطر على البلد”. وتابع: “على فريق “8 آذار” وخصوصًا “حزب الله” الإستفادة من عودة الحريري إذا كان يريد تسهيل أمور الدولة ويمنع الفراغ ويدعم الجيش ويعترف بإعلان بعبدا وتحييد لبنان عن الحرب”.

من جهته، يعتبر عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب فادي الهبر أنّه من المعيب تهديد الحريري الذي اضطر لمغادرة لبنان، وتغييب خط الإعتدال هو ضرب للبنان. ولفت الى أن الدعم السعودي أتى صارخا ليترجم اعتدالا سنيّا على المستوى العربي، وتمنى أن تكون العودة طويلة وآمنة بين أهله وشعبه.

بدوره، رحّب عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ألان عون بعودة الحريري ووصفها بالعودة الجيّدة، ليكون على تماس مع شعبه وبيئته وباقي المكوّنات خصوصًا أنه لاعب أساسي على الساحة وتحديدا في الشارع السني الذي يمثّله. ودعاه الى صدّ الظواهر المتطرّفة وأن يشارك في استنباط حلول للوضع الداخلي، لافتًا الى أنّ وجوده المباشر سيعطي زخما للعملية السياسية.

وشدّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس على أنّ الحريري عاد في الوقت المناسب ولبنان بحاجة الى أمثاله لأنّه معروف بمواقفه الوطنية وبثوابته الأساسية، خصوصًا في دعمه للجيش حين قال “الجيش خطّ أحمر”. ولفت الى أنّ عودته خلقت نوعا من الإرتياح العام على المستوى الوطني، مضيفًا: “لا شكّ أنّ الحريري قادر على الإمساك بالشارع والسيطرة على كل الأمور ونحن بحاجة لعودته”.

في هذا الإطار يقول وزير البيئة السابق محمد رحال أنّ الحريري رمز الإعتدال لمواجهة التطرف في الداخل والخارج، وكشخصية سياسية سيحمل انفراجا على الأصعدة كافة، ومجرّد وجوده في لبنان ومتابعته الأمور عن كثب ستحوّل الأمور الى إيجابية لما فيه صالح لبنان واللبنانيين.