وصفت مصادر متابعة للمفاوضات التي أجرتها “هيئة علماء المسلمين” مع خاطفي عرسال في شأن الاسرى العسكريين لصحيفة “النهار”، بأنّها مشوشة نتيجة الخلافات بين “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش”، خصوصا أنّ الأخير ينتظر توجيهات قيادته ومقرّها حلب بما يعرّض المفاوضات للتأخير.
وفي المقابل، أكّدت المعلومات أنّ المخطوفين سالمون. بيد أنّ التطور السلبي الذي برز الجمعة تمثل في اشتراط الخاطفين الافراج عن سجناء اسلاميين في سجن رومية في مقابل اطلاق الاسرى العسكريين.