اعتبر عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أن “ما نعيشه ونسمع به عن معركة عرسال، والدعوات للتضامن مع الجيش اللبناني، حيث ان أداة فرض السيادة الاولى في اي دولة بالعالم هو جيشها الوطني، ومن المفترض ان لا يقاسمه احد السيادة وحمل السلاح والدفاع عن الكرامة”، وأضاف: “لقد شهدنا حملة مسعورة من أقلام صفراء وصحف صفراء ومحطات تلفزيونية قلوبها سوداء تحت حجة محاربة الارهابيين ودعم الجيش، لكن المقصود منها هو افتعال فتنة في البلد”.
زهرا، وخلال عشاء “القوات” السنوي في البترون، أكد أن لا مشروع لدى قوى 14 آذار الا مشروع الدولة، وقال: “الدولة لها رأس، وما من مؤسسة تعيش هيكليتها في ظل غياب القمة، وما من حياة دستورية طبيعية من دون رئيس جمهورية”، متمنيا أن لا ينتظر الفريق الآخر المحادثات الاميركية الايرانية او انفراجا ما في العلاقات السعودية الايرانية او تسوية قد تأتي بألعوبة ما من مكان ما برئيس للجمهورية.
واعتبر أن الخطوة الثانية هي انتاج قانون انتخابات عصري يؤمن صحة التمثيل وليس المزايدة بالسعي الى قوانين تؤمن صحة التمثيل ثم المبادرة الى الهروب الى الامام من خلال دعوة الناس للانتخاب على اساس القانون نفسه الذي حرمنا ان نحتكم اليه مرة جديدة.
وأكد زهر على أنه لطالما طالب بضبط الحدود بين لبنان وسوريا من خلال توسيع القرار 1701 كما جرى في الجنوب، فقامت القيامات من قوى 8 آذار وخصوصا “حزب الله”، لافتا الى أن مشروعهم لا يقبل بأن يكون لبنان دولة محترمة محصنة بل يجب ان يكون تحت يدهم.
وتابع: “اليوم اعدنا الطلب واصدرنا كقوى 14 آذار بيانا مرفقا بخارطة طريق لانهاء معارك عرسال كي يخرج الجيش اللبناني منتصرا، وفي الوقت نفسه كي نمنع تكرار هذه الحوادث في مناطق اخرى او في عرسال نفسها من خلال نشر الجيش اللبناني والاستعانة باليونيفل بموجب الـ1701”.
وختم: “اجراء الانتخابات الرئاسية من دون اي تأخير واقرار قانون حديث للانتخابات يؤمن صحة التمثيل يصار بعده الى اجراء انتخابات نيابية في مواعيدها المحددة في تشرين الثاني، لأن البلد لم يعد يحتمل هيمنة وتعطيل ومنع اقامة المؤسسات”.