أكدت فاعليات بلدة عرسال، وقوفها الى جانب الجيش اللبناني والقوى الامنية “في بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية لا سيما عرسال وجرودها لمنع تكرار ما حصل خلال الايام الماضية”.
الفعاليات رأوا “ان ما حصل في عرسال نوع من الانزلاق السياسي لبعض الاخوة السوريين وعدم الوفاء ونكران الجميل من البعض الآخر، الوفاء لعرسال واهلها والجيش اللبناني ولكل لبنان، بل عدم الوفاء للنازحين السوريين الاطفال منهم والنساء”.
ورأوا انه و”استكمالا للخروج من الازمة الراهنة لا بد من اعادة ترتيب مخيمات النازحين السوريين على ان تكون خارج نطاق بيوت اهالي عرسال، مطالبين “القوى الأمنية والقضاء، بالعمل على حل كل المشاكل الامنية البسيطة بل والتافهة لبعض الشباب العرسالي، كما طلبوا من “ابناء عرسال القادرين على التواصل مع من يحتجزون العناصر الامنية وعناصر الجيش، العمل على قاعدة اطلاق سراح هؤلاء العناصر واعادتهم الى ذويهم بخير وسلام وكلنا ثقة ان ابن عرسال القادر على ذلك سيعمل بما تمليه عليه كرامته وشهامته.