أصدرت مؤسسة “كهرباء لبنان” بيانا تعقيبا على ما حصل في المبنى المركزي للمؤسسة من إقفال للمداخل الرئيسية بالسلاسل المعدنية وحرق دواليب وطرد لموظفي المؤسسة من مكاتبهم، على خلفية تحديد الشواغر فيما يتعلق بالمباراة المحصورة بعمال غب الطلب وجباة الإكراء. وأعلنت أنّه تم إنجاز دراسة موضوعية وتقنية ومهنية من قبل المدير العام والمدراء العشرة في المؤسسة، إضافة إلى رئيس لجنة الاستلام ورئيس مصلحة الديوان، حددت فيها حاجات المؤسسة الحالية للفئات الرابعة وما دون، وتمت الموافقة عليها من قبل مجلس الإدارة بإجماع أعضائه كافة. وقد أرسل كتاب بهذا الشأن الى مجلس الخدمة المدنية بتاريخ 7/8/2014.
وأضاف البيان أنّه وبالنسبة الى الفئة الثالثة وبالنظر إلى مطالبة نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان بترفيع المستخدمين الموجودين حاليا في ملاك المؤسسة قبل إجراء أي مباراة محصورة، تمّ التوصل الى حل عادل ينصف المستخدمين وعمال غب الطلب على حد سواء، بحيث سيصار، وبعد الانتهاء من المباراة الحالية المحصورة بعمال غب الطلب، الى إجراء مباراة محصورة أخرى لاحقا تشمل الطرفين (أي المستخدمين الحاليين والذين سيتم استخدامهم لاحقا من عمال غب طلب وجباة إكراء) للترفيع الى الفئة الثالثة.
واكّدت المؤسسة التزامها تطبيق القانون الصادر عن مجلس النواب وكتب مجلس الخدمة المدنية في هذا الشأن، ولا يسعها القيام بأي شيء خارج هذا الإطار تحت أي نوع من أنواع الضغوط لا سيما تلك التي تتوسل أساليب كالتي حصلت اليوم في المؤسسة. ودعت القوى الأمنية الى حماية هذا المرفق العام الحيوي وتأمين حسن سير العمل فيه وسلامة موظفيه وبالتالي حماية مصالح المواطنين.
وكان أعلن المياومون بعد إنهاء اعتصامهم الإحتجاجي عند أوتوستراد كورنيش النهر عن إضراب مفتوح يشمل الدوائر كافة، ردًا على قرار أصدره رئيس مجلس إدارة المؤسسة كمال حايك يقضي بتحديد الشواغر بـ850 شخصًا.
وكانوا قطعوا الأوتوستراد بالإطارات المشتعلة، وقاموا بطرد العمال والموظفين من المؤسسة وعملوا على إقفال الأبواب على من بقي بداخلها وأشعلوا الإطارات، واعدين بإعادة التحرك الاثنين.