اعتبر وزير العدل اللواء أشرف ريفي أنه مع أي وسائل مُتاحة من شأنها الإفراج عن الرهائن المُختطفين في حوادث عرسال، مؤكدا أن جرح عرسال ختم وجرحها هو جرح طرابلس أيضاً. وأضاف: “أنقذنا البلد من حرب مذهبية وعليهم أن يعرفوا ما هو تاريخ عرسال وصمود أبنائها، وأوجِّه تحية لأهلها لأنهم مع الدولة والجيش وطالما أثبتوا ذلك”، مشيرا الى أنه لو تطوَّرت الأمور لكنا ذهبنا نحو حرب أهلية.
ريفي، وفي حديث لإذاعة “الشرق”، قال: “أبواق النظام السوري هددت بـ”القاعدة” وكان أحد أزلامها ميشال سماحة وعملنا أنا والشهيد اللواء وسام الحسن على دراسة الملف في حينه وكنا نتساءل عما يتحضّر للبلد من مكائد، كان أبرزها خَلق فتنة مسيحية – سنية خصوصا في عكار عبر محاولة إستهداف غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي”،.
وشدّد على أن لبنان لن يكون أرض جهاد للقاعدة فلا بيئة حاضنة لها هنا، وقال: “هذا ما سعى إليه النظام السوري عبر أبواقه أمثال سماحة وهم لا يشغِّلون حسهم الوطني بل هم مجرد زبائنية صغار”. وإذ ثمن دور “هيئة العلماء المسلمين” في عملية المفاوضات شدد على وجوب استكمال الإنجاز الأمني الكبير في عرسال في عبر تحرير الرهائن العسكريين.