أكدت مراجع أمنية لصحيفة “المستقبل” ان عرسال شرّعت مداخلها ومناطقها وأحياءها أمام استعادة الدولة سيطرتها على كافة أرجاء البلدة، وبات الجيش مسيطراً سيطرة تامة عليها، مشيرةً إلى إحكام الجيش قبضته على جميع مواضع انتشاره ومواقع تمركزه وصولاً إلى موقع “الحصن” الذي كان سقط في أول أيام الهجوم الإرهابي المباغت على البلدة، في حين أعادت قوى الأمن الداخلي تمركز عناصرها في فصيلة درك عرسال بعد اختطاف عناصر الفصيلة الذين كانوا مرابضين في الفصيلة.