أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق أنّ “الرئيس سعد الحريري قرّر أن يغامر ويخاطر بعودته إلى لبنان لمواجهة التطرف، لأنّه أحس بحجم الخطر الذي يتعرض له الإعتدال وجمهوره الواسع في لبنان“، موضحاً أنّه “لا يمكن أن يكون هناك صفقات من تحت الطاولة”.
المشنوق، وفي حديث إلى برنامج “إنترفيوز” على قناة “المستقبل”، شدّد على أنّ “هناك إتفاقاً على إنقاذ البلد، ومواجهة كافة أشكال التطرف”، مشيراً إلى أنّ “الخلاف الإيراني ـ السعودي ما زال على ما هو عليه، والمهم إنقاذ البلد من الحرائق التي تهدّده”.
ولفت إلى أنّ “القرار الدولي والإقليمي لا يزال يعمل على منع تفجير الوضع في لبنان، رغم أنّ المواضيع الساخنة في المنطقة على حالها”، وقال: “حوارنا مع النائب ميشال عون مستمر، من دون أن يعني ذلك على الإطلاق أنّ هناك إتفاقاً على ترشحه لرئاسة الجمهورية”.
وأضاف المشنوق: “مسألة ترشح العماد جان قهوجي للرئاسة ما زالت غير محسومة. هناك قرار إيراني ـ سوري بأنّ لا إنتخابات رئاسية قبل حسم الوضع في المنطقة عملاً بمبدأ إما أن يصل مرشحنا أو لا إنتخابات رئاسية لبنانية”.
وأوضح أنّ “الأولوية الآن هي لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية”، مشيراً إلى أنّ “الوضع الأمني لا يسمح بإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها المحدّد في شهر تشرين الثاني المقبل”، وقال: “الأجهزة الأمنية نصحت بعدم إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها بسبب الوضع الأمني، والقرار السياسي “مش عندي”، مؤكداً أنّ “لا إنتخابات نيابية قبل الإنتخابات الرئاسية”.
