أيد وزير الداخلية السابق مروان شربل رؤية الرئيس نبيه بري برفض التمديد، معتبرا أن الانتخابات النيابية يجب أن تحصل في موعدها، وان اللجوء لخيار التمديد لا يعبّر إلا عن نية بعدم إجرائها بصرف النظر عن الأحوال الأمنية، وهي نية مرتبطة إلى حد بعيد بموضوع قانون الانتخاب الذي يبقى نقطة خلافية جوهرية بين الفرقاء.
شربل، وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكد أن الوضع الأمني الحالي في كنف حكومة الرئيس تمام سلام أفضل مما كان عليه في عهد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، لافتا إلى أن 70 في المائة من المشاكل الأمنية تراجعت.
واشار الى انه لا يمكن الجزم بحصول أحداث أمنية خلال العملية الانتخابية كما لا يمكن الجزم بالعكس، ولكن يمكن تنظيم العملية بطريقة تقطع الطريق على المخلين بالأمن خاصة في المناطق التي تتمتع بخصوصية معينة.
ورأى شربل أن تمدد “داعش” إلى لبنان والمواجهات التي حصلت بين عناصر التنظيم والجيش اللبناني أخيرا في عرسال ليست سببا وجيها لعدم إجراء الانتخابات، فوجود “داعش” محصور حاليا في بلدة عرسال، وبالتالي يمكن وضع صناديق الاقتراع في منطقة بعيدة عن الحدود وعن مساحات التوتر الأمني.