اعلنت مصادر بيت الوسط ان عودة الرئيس سعد الحريري ترمي الى تحصين الساحة الداخلية ومحاربة التطرف من خلال الهبة السعودية، وتعزيز التواصل بين الاطراف كافة والابتعاد عن ظاهرة التطرف وتعزيز الاعتدال وان ما يحصل اليوم هو تشويه لصورة الاسلام.
واشارت المصادر لصحيفة “الديار” الى انه سيكون للحريري لاحقا اتصالات وحوارات مع الاطراف اللبنانية كافة لتسريع الملف الرئاسي ومن بين هذه الاطراف قوى 8 اذار، حيث سيزور الحريري الرئيس نبيه بري في وقت قريب، اما اللقاء مع السيد حسن نصرالله فلا حاجة الى اللقاء حاليا لان الخلاف ما زال كبيراً لا سيما حول مشاركة الحزب في سوريا.
واكدت المصادر ان لا فيتوعلى احد في موضوع رئاسة الجمهورية، وان الانتخابات الرئاسية تتقدم على النيابة وان التوافق المسيحي مسألة اساسية في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وتتابع المصادر ان الحريري اكد في الاجتماع الذي ضم كوادر لتيار “المستقبل” انهم تيار اعتدالي.