شدّدت موريتانيا المراقبة الصحية على حدودها الجنوبية المتاخمة للسنغال ومالي كتدبير وقائي من وباء “إيبولا” المتفشي في اربعة بلدان اخرى في غرب افريقيا، بحسب مصدر رسمي موريتاني.
وقال مسؤول في وزارة الصحة انّ “المراقبة الصحية على الحدود مع مالي والسنغال قد شدّدت، وحركات العبور ليلاً محدودة جداً لضمان كشف منهجي للمرض لدى المسافرين”.
واوضح المصدر انّه “لم يتم رصد ايّ حالة مشبوهة في الوقت الحاضر في موريتانيا، التي تتخذ كغيرها من البلدان الاخرى تدابير حيطة لتفادي دخول المرض الى البلاد”.
وقد تفشى وباء “إيبولا” مطلع السنة في غينيا قبل ان ينتشر في ليبيريا ثم سيراليون، ومنذ تموز الفائت في نيجيريا.