إستنكرت نقابة محرري الصحافة “بشدة الإعتداء السافر الذي تعرض له بعض الإعلاميين أثناء تغطيتهم عملية إنتخاب مفت جديد للجمهورية”.
وأوضحت في بيان، أنّ “هذا العمل ليس الأول ولن يكون الأخير إذا لم تتخذ قيادة قوى الأمن الداخلي الإجراءات الحاسمة والصارمة بحق المعتدين”، مشيرةً إلى أنّ “بيانات الأسف والإستنكار لم تعد تجدي نفعاً، خصوصاً وأنّ وعوداً قطعت سابقاً بالتحقيق في حوادث مماثلة لم تنفذ ولم تعرف نتائجها”.
وأملت النقابة أن “يفي هذه المرة وزير الداخلية نهاد المشنوق بما وعد به لجهة تبيان الفاعلين وتحويلهم إلى التحقيق، وإنزال العقاب بهم، وإعلام الراي العام بذلك”.