أكد وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور انه باختصار هناك من يبدد وقته في حياكة البيانات بدون طائل ولا داعي، وهناك من يصرف وقته في حياكة المؤامرات ويدخل البلد في شر مستطير، لافتا الى ان ما بعد عرسال لا يصح ان يكون كما قبلها، وقضايا الوطن تحتاج الى مقاربة مختلفة، وتحتاج الى علاج مختلف على المستوى الامني، ورأى ان هناك حاجة للتحسب والاحتياط أكثر من قبل، الدولة وأجهزتها الامنية ووصية النائب وليد جنبلاط ورسالته هو الا يلجأ احد الى الامن الذاتي او الى اي اجراءات خاصة.
وأكد خلال حفل الى ان هناك أجهزة أمنية قادرون على القيام بكل الاعباء الامنية والعسكرية، وقال: “نحن كمواطنين نجلس في المقعد الخلفي نساند الجيش حيث يحتاج ونساعد القوى الامنية لكن لا دور لنا في المقدمة، لذلك حذار من ان يتطوع احد الى لعب أدوار غير منوطة به او الى القيام باجراءات ليست من مسؤوليته، مشيرا الى انه اذا كان لا بد من إجراءات او احتياطات من باب التحسن تقوم بها البلديات التي هي سلطات محلية منتخبة من قبل الشعب عبر الشرطة البلدية التي تسمح ويسمح وزير الداخلية لها بتوفير كل الإمكانات البشرية للشرطة البلدية او غيرها.
واشار الى انه لا يصح ان يستمر الرقص فوق حافة الهاوية دستوريا في تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولا يصح ان تبقى الامور على ما هي عليه تنازع وآراء وخلافات وطموحات شخصية وسياسية، الحل الاساسي هو بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ورأى انه آن الاوان لفتح باب الوفاق السياسي، كل الاطراف ممكن ان تقدم مطولاتها وآراءها ومقارباتها السياسية وهذا يبدأ ولا ينتهي لكن النيران أصبحت على الابواب، مؤكدا ان جنبلاط سيستمر في الجهد الذي يقوم به لاجل رئاسة الجمهورية ولاجل الوفاق السياسي في البلاد.