رأى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أن مشكلة عرسال بدأت مع مشكلة النزوح السوري الى لبنان منذ ثلاث سنوات، وتحديدا بتغلغل النازحين والمسلحين السوريين اليها، واستعمالها قاعدة تموين للمسلحين، وتشجيع ذلك علنا من قبل مسؤولين لبنانيين، وهي مشكلة استعرت منذ يوم احتلالها، لافتا الى ان احتلال عرسال لا ينتهي إلا بتحرير جرودها بالكامل حتى الحدود اللبنانية من المسلحين، ومأساة عرسال لا تنتهي إلا بتحرير جميع العسكريين من جيش ودرك. وأكد ان محك كل هذا هو تحرير سجن رومية من محتليه ومحوليه الى غرفة عمليات إرهابية.
باسيل، وفي تصريح، أكد ان المسؤوليات السياسية والأمنية كثيرة ما قبل احتلال عرسال، وقال: “سكتنا عنها يوم الإحتلال حرصا على تحريرها، إلا أن أي تقاعس سياسي وأمني منذ يوم الإحتلال سيؤدي الى احتلال كامل للبنان من قبل التكفيريين، وهذا ما لا يمكن السكوت عنه”.