رأى وزير الإتصالات النائب بطرس حرب أنّ “هناك إصراراً مشبوهاً على إبقاء الشغور في رئاسة الجمهورية”، معتبراً أنّ “الطروحات الأمنية والسياسية التي تسعى لإستثمار الفراغ والهجمة الإرهابية هدفها إعادة توريط لبنان في المخطّطات الإقليمية عبر طرح التنسيق مع النظام السوري والإيراني بحجة مكافحة الإرهاب”.
حرب، وفي بيان، أثنى على “تكليف خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز شخصياً الرئيس سعد الحريري الإشراف على إيصال مساعدة المليار دولار الإستثنائية إلى الجيش والقوات المسلحة اللبنانية”، مشيراً إلى أنّ “عودة الحريري إلى لبنان هي تأكيد على أنّ لبنان لا يقوم إلا بمساهمة قياداته كلها، وإصرارمنه على متابعة مسيرة الإعتدال الوطني الميثاقي”.
ولفت إلى أنّ “ما يحتاجه لبنان اليوم وقبل كل شيء النهوض بمؤسساته الشرعية بدءاً من إنتخاب رئيس للجمهورية، وتوفير كل الدعم للقوات المسلحة من جيش وقوى أمن داخلي”، مؤكداً أنّ “الهبة السعودية العاجلة للجيش وقوى الأمن هي إشارة قوية وحاسمة على حرص المملكة العربية السعودية على سلامة لبنان وأمنه وإستقراره”.