حددت روسيا قائمة الدول التي ستتبادل معها تجارة المواد الغذائية بدل تلك التي فرضت عليها حظرا.
وأعلن وزير الزراعة الروسي نيكولاي فيودوروف أن “الدول التي سنعتمد عليها في توريد الخضار والفواكه هي أذربيجان وأوزبكستان وأرمينيا وطاجكستان وإلى حد ما قرغيزيا، وهناك بالقرب (منا) تركيا وإيران وصربياومن الدول الواعدة جدا إيران والمغرب ومصر، وهي بحاجة لمنتجاتنا بما فيها الحبوب والزيت النباتي، بينما نحتاج نحن (منها) الخضار والفواكه والثمار والحمضيات”.
وقال الوزير إن هناك سوقا قويا “يدق بابنا هو أميركا الجنوبية “اذ نجري محادثات مع كل من تشيلي والأرجنتين والباراغواي والإكوادور والبيرو. وقد اصطفوا فعلا في الطابور لكي يضاعفوا توريد منتجاتهم إلينا”.
كما أكد أن توريد السمك النرويجي ستعوضه روسيا بنفسها، مشيرا الى وجود “إمكانيات إنتاجية وطنية كبيرة في قطاع السمك”.
ونوّه الوزير بأنه لن يكون هناك في ضوء الحظر الروسي عجز في السوق أو ارتفاع للأسعار، لافتا الى أنه يتم الاتفاق يوميا مع المراكز التجارية حول قواعد العمل في الظروف الحالية و”هناك تفهم كامل حتى من تلك المراكز التجارية التي تتعرض للانتقاد عادة”.
وأشار فيودوروف الى أنه قد تكون هناك مشاكل صغيرة في استيراد الأجبان الغالية جدا من إيطاليا وفرنسا بالإضافة الى المحار وبلح البحر “غير أن هذا ليس ذاك القطاع الذي سيشكل ضغطا على البلاد”.
هذا وكانت الحكومة الروسية قد فرضت الخميس الماضي حظرا كليا لمدة عام كامل على واردات اللحوم والخضراوات والفواكه من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا وكندا والنرويج ردا على العقوبات التي شاركت فيها هذه الدول ضد روسيا