أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب نضال طعمة الى ان عودة الرئيس سعد الحريري إلى البلد تعني أن الحراك السياسي الذي كان يرعاه، سواء مباشرة بالتواصل مع ذوي الشأن وهو خارج البلاد، أو من خلال تياره السياسي وحضوره الشعبي الضارب في طول البلاد وعرضها، قد وصل إلى مفصل يحتاج إلى جرعة أمل في البلد.
طعمة، وفي تصريح، لفت الى ان الحريري يدرك خصوصية المرحلة، ويحرص على نسج علاقة واقعية وموضوعية مع كل الأطراف السياسية في البلد، دون مساومة مع أحد، ودون تنازل أمام أحد.
واعلن ان وفاء لتضحيات المؤسسة العسكرية، التي أثمرت أولا انتشارا للجيش في عرسال، وتكريسه مرجعية لا جدال حولها عند جميع اللبنانيين، ساعين بكل الطاقات، إلى استعادة الأسرى وهم جرح الوطن الحقيقي.
وقال: “من هنا نثمن ونقدر تبرع المملكة العربية السعودية لصالح الجيش والقوى المسلحة، وندعو الجميع في الداخل والخارج إلى دعم تسليح الجيش اللبناني وتمكينه من القيام بمهماته الكثيرة والكبيرة. ندعو إلى إنصاف الجيش في الموازنة العامة، وتظهير القيمة الإنسانية والوطنية لتسليحه، ليبنى على الشيء مقتضاه، في حمل جميع الدول الصديقة على المساعدة، وحمل أهل البلد الميسورين وغير الميسورين، تقديم ما يستطيعون للمشاركة في هذه المهمة الوطنية الملحة”.
وفي إطار آخر، لفت طعمة الى انه يسجل الواقع التربوي في البلد سباقا بين إصدار وزارة التربية لإفادات مدرسية، والضغط لتكره هيئة التنسيق على التصحيح متخلية عن ورقة الضغط التي تحملها لتحصل حقوق، ندعو إلى الخروج من هذا السباق المحموم، إلى وعد حقيقي وسعي صادق لإقرار السلسلة، دون مماطلة او مواربة أو تسويف”.