رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أنّ “آخر فصول العدوان التكفيري الذي يتعرض له لبنان هو الهجوم على بلدة عرسال”، معتبراً أنّ “حزب الله” هو أول من إستشعر بالخطر القادم عبر الحدود الذي سيطال كل اللبنانيين”.
قاووق، وخلال إحتفال تأبيني في حسينية عين قانا، قال: “إنّ الجيش اللبناني والمقاومة إستطاعا حماية الوطن من الفتنة الكبرى، وأن يفشلا أهداف هذا العدوان”، مضيفاً: “نحن نواجه المرحلة الأسهل من هذا العدوان. فالخطر الأكبر تجاوزناه، لكن العدوان لم ينته والخطر ما زال قائماً، ما يفرض على اللبنانيين حكومة أولاً، وثانياً إسراع 8 و14 آذار بإقرار إستراتيجية وطنية لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي يهدّد لبنان واللبنانيين”.
وختم: “سنهزم الإرهاب التكفيري كما هزمنا إسرائيل في 2006، ولبنان بمعادلته “الجيش والشعب والمقاومة” يستحيل أن يتحول إلى إمارات تكفيرية، لأنّ لبنان عصي على الإرهاب الإسرائيلي والتكفيري”.