معدلات الشيخوخة التي تسجل وتيرة غير مسبوقة على مستوى سكان العالم، من شأنها إبطاء النمو الاقتصادي على مدى السنوات العشرين المقبلة في كل من اقتصادات الأسواق الناشئة والنامية.
وكالة موديز لخدمات المستثمرين تحدثت في أحدث تقرير لها عن انكماش سن العمل للسكان وانخفاض معدلات ادخار الأسر.
تقديرات التقرير تشير إلى أن الشيخوخة ستقلل النمو الاقتصادي السنوي الإجمالي بنسبة صفر فاصل أربعة في المائة بين عامي ألفين وأربعة عشر وألفين وتسعة عشر، وأكثر من تسعة أعشار النقطة بين عامي ألفين وعشرين وألفين خمسة وعشرين.
موديز تتكهن بنمو عدد السكان العاملين بين عامي ألفين وخمسة عشر وثلاثين بمقدار النصف مقارنة بالسنوات الخمسة عشر الماضية، ماعدا حفنة من البلدان الإفريقية .
آن فان فراغ من موديز :
انكماش قوة العمل حدث في أماكن مثل روسيا واليابان وألمانيا كما تراجعت المشاركة في القوى العاملة في الولايات المتحدة. هذه ليست مشكلة السوق المتقدمة بل و النامية والناشئة أيضاً.
على المدى الطويل، الابتكار والتقدم التكنولوجي الذي يحسن الإنتاجية سيتمكنان من تقليل الآثار المحبطة للتغييرات الديموغرافية السريعة.