أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب زياد القادري الى أن الأضرار كبيرة في عرسال تستوجب ورشة عمل وخطة طوارىء بدأت بوادرها بالظهور اليوم من خلال وفد الهيئة العليا للاغاثة الذي توجه إلى البلدة بتوجيه من رئيس الحكومة تمام سلام.
القادري وبعد لقائه سلام، لفت الى أنهم مسؤولون عن عودة أهالي عرسال الذين نزحوا بسبب الأحداث، وقال: “نحن ايضا مسؤولين من نواب ووزراء وحكومة مسؤولون عن عودة الدولة إليها واحتضان الدولة لها بالجزأين السياسي واستطرادا الأمني”، مشددا على إرساء سياسة واضحة وقرار سياسي صريح بإحتضان البلدة والمنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا من الناحية الأمنية لمنع تكرار ما حصل.
وتابع: “موضوع الجنود المحتجزين أولوية لدينا، وتمنينا على الرئيس سلام عدم توفير أي جهد لازم في سبيل تأمين الإفراج عنهم وإعادتهم إلى عائلاتهم سالمين”، لافتا الى أنه يجب تنظيم النزوح السوري بشكل يحفظ أمن البلد، وداعيا الحكومة الى العمل جديا لتحييد لبنان عن النيران المشتعلة في المنطقة وتحديدا من سوريا، وحماية حدود لبنان ومنع خرق الحدود.
