دعا حزب “الكتائب اللبنانية” إلى “إنتخاب رئيس للجمهورية فوراً، بدلاً من الترويج للتمديد لمجلس النواب لأسباب أمنية أو لوجستية”، معتبراً أنّ “أيّ تمديد محتمل للمجلس هو إجراء غير بريء يستهدف رئاسة الدولة، من خلال ترحيل إنتخاب الرئيس إلى آجال مجهولة”.
الحزب، وفي بيان بعد إجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميّل، رأى في عودة الرئيس الحريري إلى لبنان “بشكل نهائي مؤشراً صحياً يجب أن يرسخ الإستقرار ويفتح صفحة الحوار الداخلي، ويساهم في تلبية الإستحقاقات الدستورية وفي مقدمها إنتخاب الرئيس للجمهورية”، مثمناً “السياسة الثابتة للمملكة العربية السعودية القائمة على دعم لبنان ومؤسساته”.
وطالب بـ” بتوفير الأمن في منطقة عرسال، من خلال تثبيت الحضور الرسمي الإداري والأمني”، مشدّداً على “أولوية إطلاق سراح الأسرى من أفراد الجيش وقوى الأمن، من دون شروط مسبقة”.
ودعا الحزب “هيئة التنسيق النقابية” إلى “الرجوع عن قرارها والمبادرة إلى تصحيح الإمتحانات الرسمية تمهيداً لإصدار النتائج بموجب شهادات رسمية”، مؤكداً في المقابل ضرورة “تلبية حقوق الطبقة العاملة من خلال إقرار سلسلة الرتب والرواتب”.
وإستهجن “الإجراءات التي إتخذتها بلدية طرابلس بإزالة الإعلانات التي لها علاقة بالكحول وإعتبرت الأمر مخلاً بالحريات العامة وبالوجه التعدّدي للبنان”، معلناً أنّه “كلف ندوة المحامين تحضير مراجعة قانونية ليصار إلى تقديمها طعناً بالقرار البلدي وعدم دستوريته وقانونيته”.