Site icon IMLebanon

“المستقبل” – التربية والتعليم: لن نكون شركاء بطعن هيئة التنسيق بالظهر

 

اوضح المكتب المركزي لقطاع التربية والتعليم في تيار “المستقبل” ان دعوته هيئة التنسيق الى العودة عن مقاطعة التصحيح إنما وجهت الى جميع القوى المشاركة في الهيئة من دون استثناء، ومن موقع الحرص على مصالح الطلاب وتفادياً لعدم خسارة ورقة الامتحانات الرسمية كأداة مهمة واساسية في الحراك النقابي حاضرا ومستقبلا، في حال لجأت وزارة التربية الى اصدار الافادات وبالتالي فهي ليست موجهة الى جهة محددة حتما.

المكتب المركزي، وفي بيان توضيحي، قال: “منعا من محاولات البعض الاصطياد في الماء العكر ومحاولات البعض التشكيك بمواقفنا ونضالاتنا وتفادياً لمحاولات الابتزاز، يهم المكتب توضيح إن دعوة هيئة التنسيق مجتمعةً للعودة عن مقاطعة التصحيح دعوة مبدئية ونتحدى اي من القوى الوقوف ضدها”.

وأشار الى ان الدعوة إنما وجهت الى جميع القوى المشاركة في هيئة التنسيق دون استثناء ومن موقع الحرص على مصالح الطلاب، وتفادياً لعدم خسارة ورقة الامتحانات الرسمية كأداة مهمة واساسية في الحراك النقابي حاضرا مستقبلا في حال لجأت وزارة التربية الى اصدار الافادات وبالتالي فهي ليست موجهة الى جهة محددة حتما، وهي أتت إنطلاقا من الدعوة التي وجهتها النائب بهية الحريري الى هيئة التنسيق النقابية بعد الاتصال الذي أجرته مع الأستاذين حنا غريب ونعمة محفوض وطالبتهما بتحمل مسؤوليتهما الوطنية في هذه المرحلة.

وأسف المكتب للمواقف المتذبذبة والتي ظهرت تهدف الى تسجيل نقاط ومكاسب فئوية، مما قد يؤدي الى إضعاف الأداة النقابية الجامعة للقطاعات التربوية في لبنان.

وحمّل جميع القوى السياسية المشاركة في الحكومة من دون استثناء مسؤولية ما آلت اليه السلسلة من تعثر، متمنياً على جميع القوى المشاركة في هيئة التنسيق ان تحمّل الحكومة مجتمعة بكامل قواها السياسية من دون استثناء هذه المسؤولية.

وأكد المكتب انه لا ولن يكون شريكا في طعن هيئة التنسيق بالظهر بل على العكس سيكون اول المدافعين عن وحدتها ووحدة العمل النقابي فعلاً و قولاً ولن يقبل بتحويلها الى إتحاد عمالي آخر، مع الالتزام المبدئي بدعوة هيئة التنسيق النقابية مجتمعةً للعودة عن المقاطعة، يعلن المكتب احترامه للقرارات التي ستنتج عن هيئة التنسيق النقابية لأي قرار سيتخذ ديمقراطيا.