Site icon IMLebanon

“داعشي” صغير على خطى ابيه

 

تصدرت الصحف الاوسترالية صورة طفل عمره 7 سنوات يحمل رأس واحد ممن قطع التنظيم رؤوسهم في سوريا، الطفل، وهو أحد أبناء خالد شروف، اللبناني الأصل المولود في أستراليا ذاع صيته الدموي الشهر الماضي لكثرة ما ظهر في صور بحسابه في مواقع التواصل وهو يحمل رؤوساً مقطوعة،

كما نشرت صحيفة “ذي أستراليان” صورة ثانية لابن شروف حاملا رأس أحد ضحايا أبيه التي نشرها على “تويتر” مرفقة بتغريدة قال فيها: “هذا هو ابني” من دون أن يذكر اسمه، حيث بدا الابن ببلوزة صيفية وشورت وعلى رأسه قبعة خضراء، كما وكأنه في نزهة عائلية.

وشرح شروف الذي كان مقيماً مع عائلته في مدينة سيدني، وغادرها مع زوجته وأبنائه للقتال الى جانب “داعش” في سوريا والعراق العام الماضي، أن الصورة تم التقاطها لابنه في مدينة الرقة بالشمال السوري، فيما كانت صورته الثانية مع اثنين مسلحين من أبنائه الثلاثة، وعمر كل منهما تحت الثامنة تقريبا، وخلفهما راية “داعش” وبجانبها الأب متمنطقا برشاشين، في لقطة عائلية وإرهابية بامتياز.

والمعروف عن شروف، الذي يستخدم اسم “أبو مصعب الأوسترالي” لقبا، أنهم اتهموه بالتخطيط لأعمال إرهابية في أستراليا، وأدانوه حين اعتقاله في 2005 بالسجن 4 سنوات، ثم أبقوه في خانة المرصودين بالمراقبة الأمنية المشددة وصادروا جوازه ومنعوه من السفر، إلا أن شروف البالغ عمره 32 سنة، اختفى العام الماضي مع أولاده، ثم اتضح للشرطة الاتحادية الأسترالية أنه غادر بجواز سفر أحد أشقائه.