رأى نائب الأمين العام لـ”حزب الله” أنه اذا حصل توافق ايراني – سعودي تحل كثير من ازمات المنطقة لكن السعودية لا تريد ذلك، وقال: ” السعودية ليست مهيئة للتنازلات لكن هذا التفكير خاطىء والتوافق مع ايران سيكون لصالح الجميع”.
قاسم، وفي حديث لقناة “المنار”، اعتبر أن “داعش” دخلت الى الموصل على اساس تاسيس الدولة الاسلامية ولبنان جزء من هذا المشروع، لافتا الى أن الذي حصل في لبنان هو نشوة النصر لهذه الجماعات.
ولفت الى أن الإستقرار في لبنان ليس على اساس اتفاقات سياسية بل بتحييده عنها، وقال: “الاستقرار في لبنان هو “استقرار الضرورة” لان الجميع بحاجة اليه”، مشددا على أن اسرائيل يهمها ان تضرب كل البلدان العربية وان تحدث فيها الفتن لتتمكن من السيطرة وتشرعن وجودها، ومشيرا الى أن أميركا من خلال التعاون مع دول اقليمية وعالمية جاؤوا بـ”داعش” الى سوريا.
وأكد قاسم على أن معركة عرسال قام بها الجيش اللبناني وحده ونجح، داعيا الى إستكمال هذا النجاح بعودة المخطوفين الى اهاليهم من دون اي شرط، مؤكدا أن “حزب الله” مع أي دعم للجيش اللبناني ومن أي دولة في العالم.
واعتبر أن مرشح الحزب للرئاسة لم نعلنه لكنه معروف وعلى الفريق الآخر التفاهم معه، متوقعا ان يستمر الفراغ لاشهر عدة، وأضاف: “لم نأخذ قرارا بعد حول التمديد لكن أعتقد أن الأمور ذاهبة إلى التمديد”.
وتابع: “اذا كان الآخرون يريدون وحدة الدولة واستقرارها فسيجدوننا شركاء لهم اما اذا ارادوا اطلاق شعارات غير واقعية سنبقى نتارجح في مكاننا”.
