نشرت “النهار” خبراً جاء فيه أنّ “ظاهرة خروج ثنائي من الجنس نفسه الى الاماكن العامة لم تعد غريبة على المجتمع اللبناني، حتى لو تفاوتت النسب بين منطقة واخرى.
ففي فقرا، كانت الافراح في الديار عامرة نهاية الاسبوع الماضي، حيث احتُفل بزواج شابين من قضاء كسروان في فندق المزار الشهير، تلاه “كوكتيل” جمع اصدقاء “ايلي وايلي” في الباحة الخارجية للفندق. و”الثنائي” الاخير تكلل في جزيرة ايطالية على ما ابلغا اصحاب الحشرية من المحيطين ورواد الفندق، وما لبثا ان ارفقا المناسبة بدعوة الى احتفال ضمّ المحبّين. وتحت عدسة المصورين، تمشيا بين حدائق المكان تارة وينبوعه فمسبحه بحثاً عن لقطة جميلة هنا و”pause” مناسبة هناك.
قانوناً، من المعلوم انّ ظاهرة اقتران اصحاب الميول الجنسية الخاصة ممنوعة في لبنان ودول عديدة، مثلها مثل مسألة الاعتراف بالزواج المدني. وبدا لافتاً ما نشرته اليوم سفيرة هولندا ايستير سومسن على صفحتها على “تويتر”، اذ افادت انّها وقعت عقداً مع جمعية “proud Lebanon” الممثلة بمديرها بيرتو ماكسو لدعم المشروع القاضي بتمكين الاعضاء LGBT (Lesbian-Gay-Bisexual-transgender).
وفي حين شرّعت 20 ولاية اميركية هذه الظاهرة اضافة الى كولومبيا، تم اصدار آلاف الرخص لزواج ثنائي من الجنس نفسه في يوتاه وميشيغن ويسكنسن واركانساس العام الماضي.
ولاحقاً، أوضحت “النهار” أنّ “الصحافية ريتا صفير إختلقت الخبر، وأنّها أساءت الى المؤسسة التي تعمل فيها، مطيحةً بالاعراف المهنية، وأنّ “النهار” تتقدم بالإعتذار من السيد إيلي عقيقي الذي كان يلتقط صورة خلال زفافه مع اشبينه”.