ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية نقلًا عن أوساط سياسية متابعة الى ان ملاقاة سياسية وعسكرية من قبل “حزب الله” أمام عودة رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري، تتجاوز ما اعلنه الحزب من نأي بالنفس عما يجري في عرسال، مشيرةً الى أنه يمكن لبعض الخطوات ان تساهم في التأسيس لمرحلة من التعاون لحماية الوحدة الوطنية وتدعيم مسيرة الدولة.
واعتبرت انه كان يمكن للحزب ان يسهّل مرور قافلة المواد الغذائية والطبية التي عادت ادراجها من اللبوة الموالية له، وأنه يمكن له ان يأخذ مجموعة من الاجراءات التي تلاقي الرئيس سعد الحريري في منتصف الطريق.
ورأت الاوساط أن اللحظة السياسية مناسبة لأن يعلن “حزب الله” اتخاذ بعض الاجراءات العسكرية والسياسية التي تساهم في تطوير التوتر الهائل الذي تعيشه البلاد، كرفع الغطاء عن بعض المواقع العسكرية الفلسطينية خارج المخيمات، او الاعلان عن بدء الانسحاب من القتال في سوريا، بالاضافة الى اطلاق مبادرات سياسية من النوع الذي يخفف الاحتقان، ويجنب لبنان المخاطر، كما في اعلان مبادرة توفيقية فيما يتعلق بملف انتخاب رئيس جديد للجمهورية.