تضررت الشركات البريطانية من قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حظر استيراد المواد الغذائية من بعض الدول الغربية.
وكان القرار الذي اتخذته موسكو ردا على عقوبات مماثلة من الغرب قد صدر الخميس ويفرض حظرا على استيراد الاغذية ومشتقاتها من الولايات المتحدة وعدد من دول الاتحاد الاوروبي.
واستهدف القرار الروسي منع الواردات من الدول التي تفرض عقوبات على روسيا بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وقال سنكلير بانكس مدير شركة لونار البريطانية لصيد وتعبئة الاسماك “سيكون هناك اثر كبير على عملنا”.
وتعتمد الشركة التى يقع مقرها الرئيس في شمال اسكتلنده على تصدير منتجاتها السمكية الى روسيا وتبلغ
عائدات الشركة السنوية 60 مليون جنيه استرليني.
وأكد بانكس ان الشركة الغت بالفعل رحلة سفينة كانت متجهة لروسيا لتوريد شحنة من الاسماك.
كما تعاني شركة بيلتون لتصنيع الاجبان من نفس الازمة وقال مدير الشركة إنها الغت بالفعل صفقة لتوريد أنواع مختلفة من الاجبان الى روسيا تبلغ قيمتها 30 الف جنيه استرليني.
واضاف ان السفينة التى تنقل الشحنة كانت من المقرر ان تتحرك الى الموانيء الروسية خلال ايام.
وقال “الامر محبط فقد كانت روسيا سوقا واعدا وكانت حصته من صادرات شركتنا تبلغ 3 في المائة وكان لدينا خطط لزيادة هذه النسبة خلال العامين القادمين”.
كذلك حذرت شركات اخرى مثل كينغزفاير ومتاجر ماركس اند سبنسرز من اثار الحظر الروسي على صادراتها.
وقال مدير متاجر ماركس اند سبنسرز ان البضائع التى كان من المقرر ان يتم تصديرها الى روسيا سيتم ضخها في الغالب الى الاسواق البريطانية.
وتشتري روسيا فواكه وخضروات من الاتحاد الاوربي تقدر قيمتها بملياري يورو “1.6 مليار جنيه استرليني” وتشتري فاكهة وخضروات من الولايات المتحدة بنحو مليار يورو.
وقالت صحيفة فيدوموستي الروسية المختصة بالمال والاعمال إن قائمة المنتجات التي ستفرض عليها عقوبات لا تشمل الخمور واغذية الرضع.