رأى الوزير السابق سليم الصايغ أن الوقت اليوم هو لإنقاذ الجمهورية ولبنان، معتبرا ان معركة عرسال لا تزال قائمة ولن تنتهي الا بتحرير آخر جندي أسير، والخطر الداهم على لبنان هو خطر الارهاب.
الصايغ، وفي تصريح، لفت الى ان عودة الرئيس سعد الحريري مرتبط بعرسال وبالهبة السعودية للجيش، لافتا الى انه يمثل القاعدة الشعبية السنية، ولربما يخلق قدوم الحريري دينامية معينة تكون اختراقا للحائط المسدود، ولنجاح العودة واهدافها لا بد للفريق الاخر ان يتلقف المبادرة التي اتى لأجلها.
واكد انه لا يمكن تصور إنقاد الجمهورية دون إنتخاب رئيس للجمهورية، مشيرا الى ان التعويل اليوم هو على موقف تاريخي لـ”حزب الله” للسير بالخطوات المطلوبة لانتخاب رئيس للجمهورية.
وأكد الصايغ عدم القبول برئاسة لسنتين كحل مرحلي، اذ ان رئاسة الجمهورية لست سنوات وتقصير مدة الولاية إهانة وللجميع”. واعتبر ان النائب وليد جنبلاط محق في تحذيره من انقراض المسيحيين، والسؤال هو ماذا سيحل بالمسيحيين في لبنان؟” محذرا من “الدعوات الى التسلح”، وداعيا المسيحيين الى الانخراط اكثر بالدولة، فمن هناك تتم حماية لبنان وحماية الحضور المسيحي الفاعل فيه وفي الدولة.