زار وفد من هيئة العليا للاغاثة بلدة عرسال لاجراء المسح الميداني والاطلاع على الاضرار في البلدة. الامين العام للهيئة اللواء محمد خير اكد العمل على وضع خطة بالتنسيق بين الجيش ورئيس الحكومة لتحديد الاضرار ودرس سبل مساعدة البلدة، موضحاً انه تم تحويل المال من وزارة المالية وسيتم البدء بدفع التعويضات يوم الخميس المقبل. واشار خير الى ان الهيئة ستقف الى جانب الاهالي وستعمل على مساعدتهم.
وعن موضوع النازحين، اشار الى ان الحكومة تقوم بمعالجة الموضوع، موضحاً استمرار المفاوضات بشأن المخطوفين فيما سيبقى الموضوع سريا نظراً لدقته، ومؤكداً عدم التخلي عن اي جندي لبناني.
من جهته، اعتبر محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر ان عرسال هي جزء من لبنان وأهل عرسال ضحية للارهاب، مؤكدا دعم اهالي المنطقة للجيش اللبناني. وإذ طالب خضر الاجهزة الامنية بإحصاء عدد النازحين، حذر من ان المخيمات هي قنبلة مؤقتة، وقال :”لا نريد ان يتكرر ما حصل في عرسال” .
رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، طالب الدولة والحكومة اللبنانية باعادة اعمار البلدة وامدادها بالبنى التحتية، مجدداً التأكيد ان اهل عرسال ضد الحرب ولن يسمحوا بدخول الارهابيين من جديد. وقال: “ان مساعدة النازحين السوريين هو عمل انساني والحل يكون بإنشاء مخيمات على الحدود”.