أقفل العمال المياومين وجباة الاكراء ابواب مؤسسة “كهرباء لبنان” في دورس بالتزامن مع الاقفال العام لمباني المؤسسة في لبنان، وقطعوا أوتوسترا كورنيش النهر بالإطارات المشتعلة احتجاجا على قرار الادارة القاضي بتثبيت 891 موظفا منهم من أصل 2000.
ووصف المعتصمون في بيانهم القرار بالظالم والمتحايل على القانون الصادر عن مجلس النواب الذي قضى بتثبيت الجميع.
وأشاروا الى أنّ هذه الخطوة من قبل المؤسسة ستقلب كل الاوراق وتغير وجه المؤسسة، معلنين عن إضراب مفتوح الثلاثاء يليه اعتصام في الثامنة صباحا أمام مبنى المؤسسة المركزي في بيروت مع مسيرة باتجاه وزارة الطاقة في حضور الدوائر كافة. أمّا يوم الاربعاء فسينصبون الخيم داخل الدوائر وفي المؤسسة.وتوعدوا بخطوات تصعيدية في حال لم تتراجع الادارة عن قرارها.
وكان المياومون اعتصموا أمام الدوائر في المناطق اللبنانية كافة، إلا أنّ من اعتصم منهم في النبطية منعوا عناصر الدفاع المدني من اطفاء الاطارات المشتعلة، وحصل تلاسن بينهم وبين القوى الامنية التي حاولت ابعادهم من امام الاطارات لافساح المجال امام الدفاع المدني لاطفاء الحريق واعادة فتح الطريق المقطوعة.
وقال عضو لجنة المياومين احمد شعيب إنّ المياومين سينفذون اضرابا مفتوحا في كهرباء لبنان بدءا من اليوم، معتبرًا أنّ إدارة المؤسسة انقلبت على المياومين ومجلس النواب.
ووعد بالتصدي لأي مشروع لا ينصف العمال، داعيًا المياومين في كل المناطق الى المشاركة في الاعتصام يوم الثلاثاء.
بدوره، دعا مجلس إدارة المؤسسة في بيان القوى الأمنية إلى القيام بمسؤولياتها واستلام الأمن في المبنى المركزي و فتح جميع المداخل وتأمين دخول الموظفين والمواطنين وخروجهم، وتمكين المؤسسة من القيام بواجباتها في ظلّ أعمال الشغب الحاصلة في المبنى دون أي مبرر حيث أن المؤسسة لم تفعل سوى تطبيق القانون وكتب مجلس الخدمة المدنية.
الى ذلك، اتّخذت القوى الامنية إجراءات أمنية مشدّدة لمنع المياومين من قطع الطريق عند المؤسسة.