من يتابع ابن قائد الجيش العماد جان قهوجي جو قهوجي “عبر تويتر”، يستدل وكأن هناك من يحاول تطويق العماد قهوجي سياسياً عبر إطلاق النار عليه من بوابة الحوادث الأخيرة في عرسال، وتحديداً عبر موافقة قيادة الجيش على المفاوضات مع المسلحين من اجل الإفراج عن المخطوفين العسكريين. فيذكّر ابن قائد الجيش مجدداً أن عملية تفويض العلماء المسلمين قرار لا يعود إلى قيادة الجيش البتّ فيه، بل هو قرار السلطة السياسية في لبنان، حيث وافق مجلس الوزراء على عملية التفاوض، من دون أي اعتراض من أي وزير داخل الحكومة. ما يضع الحديث عن العماد قهوجي في إطار الحملة التي تشن عليه، خصوصاً بعدما تصاعدت بعد حوادث عرسال نسبة حظوظه لرئاسة الجمهورية.
جو قهوجي عبر “تويتر”: “للتذكير إنو لحكومة مجتمعة وبكامل وزراء هي من فوضت هيئة العلماء بالتفاوض (ولا وزير سجل موقف) واللي عنده مشكلة يوجهها للحكومة وللوزراء لبمثلون مش للقيادة لبتخضع للسلطة السياسية”.