أكدت الرابطة المارونية على دعمها للجيش اللبناني، وتأييدها دوره الرائد والمميز في الدفاع عن وحدة الوطن وسيادته واستقلاله وصون أمنه واستقراره، وضرب المجموعات الإرهابية وتفكيك خلاياها، مجددة استنكارها الشديد لما تعرض له من اعتداء غادر في عرسال ومحيطها واستشهاد خيرة ضباطه وأفراده، واختطاف عسكريين ما زالوا مجهولي المصير.
الرابطة، وفي بيان، نوهت بالالتفاف السياسي والشعبي حول المؤسسة العسكرية، داعية الاسراع بتنفيذ بنود الهبة السعودية والبدء بتزويدها بالسلاح النوعي الذي تحتاج إليه في مهامها، داعية إلى إطلاق العسكريين المحتجزين من دون قيد أو شرط أو تنازل يطال من هيبة المؤسسة العسكرية، وأن يتم التحقيق لمعرفة من وقف وراء هذا العمل المدان والمشين ونفذه وإلقاء القبض عليه ليلقى القصاص الرادع”.
