رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح ان اهالي عرسال تعرضوا لمؤامرة خبيثة ولكنهم استطاعوا تجاوز هذه المرحلة الصعبة بالاعتماد على الدولة، مضيفًا: “قدرنا ان نكون حماة الدولة والجيش اللبناني والقوى الأمنية والشرعية اللبنانية”.
واذ دعا الجهات المعنية الى الاستمرار في السعي لاطلاق سراح جميع الأسرى العسكريين المحتجزين لدى المسلحين، تمنى الجراح خلال زيارة لعرسال على رئيس وفد من الكتلة، الاستمرار بمساعدة النازحين السوريين المدنيين الذين لا يشكلون اي خطر على عرسال، قائلاً”: “النازحون السوريون الذين لا علاقة لهم بالاشتباكات التي حصلت يجب علينا مساعدتهم ضمن اطر الدولة اللبنانية والقانون”.
ولفت الى ان بلدة عرسال ظلمها موقعها الجغرافي ولكن بارادة الأهالي وصمودهم وعزيمة الرئيس سعد الحريري ستنهض البلدة من جديد، مؤكدًا انه سيتم معالجة كل التجاوزات من اجل انهائها واعادة الألفة بين البلدة وبين الدولة.
من جهته أكد النائب زياد القادري ان عرسال هي في قلب لبنان ووقفت الى جانب بناء الدولة، معتبرًا ان ما حصل في عرسال لا يمت الى الدين الاسلامي بصلة ويجب ان تكون هذه المحنة فرصة لتمكين شرعية الدولة بكل مؤسساتها.
واضاف:”للحريري مساهمة فعالة تلبي حاجات اهالي عرسال بسرعة تفوق سرعة الحكومة الحالية”، مشيرًا الى ان الحريري يتابع ملف عرسال شخصًيا وانه يرفض تركها دون مساعدات طبية وصحية وغيرها.
ودعا الى تطبيق قرار 1701 لترسيم الحدود وضبطها.
وقال النائب عصام عراجي: “لمسنا أن اهالي عرسال يريدون للجيش اللبناني ان ينتشر على طول الحدود اللبنانية السورية”.
