أوضح وزير التربية الياس بوصعب أنّ عدد الأساتذة الذين حضروا الى مبنى الوزارة أصبح كافيًا وبالتالي يمكن البدء بوضع أسس التصحيح. ولفت الى أنّ هناك من يريد التصحيح وآخرون يصرّون على المقاطعة، ولكن لا يجوز أن يعمل المعطلون الذين لا يتجاوزون الـ60 شخصًا على فرض رأيهم بالقوة على الآخرين. وأمل أن لا تكون الحركة نموذجًا لما حصل في مؤسسة “كهرباء لبنان”.
بو صعب، وفي تصريح له من أمام وزارة التربية أمل من الأساتذة إبراز وجههم الحضاري، وأضاف: “صحيح أنّ هناك رأيًا نقابيًا موحّدًا وعلى الجميع احترامه إلا أنّه لا يمكن إلزام أحد بالقوة، فليعطونا الفرصة لنرى إذا ما كان الأساتذة يريدون بنفسهم الدخول الى المبنى لوضع أسس التصحيح أم لا”.
وتابع بو صعب: “ما فعله الأساتذة مخجل لم أكن أتوقعه، لا نرفض أي مقاطعة بطريقة ديقراطية ولكن لن نقبل استعمال القوة، ونحاول إبقاء المقاطعة ديمقراطية بالتعاون مع القوى الأمنية وإيجاد الحل المناسب”، مبديًا أسفه لأنّ السياسة دخلت على الخط.