أعلن وزير الاتصالات بطرس حرب رفضه ان يبقى لبنان رهينة لمصالح اقليمية او محلية او شخصية. وقال: “لا يجوز ان يبقى لبنان رهينة في وقت يتعرض البلد لاكبر المخاطر والمؤامرات التي تتزايد عليه، وبات وجود الدولة في خطر، ونحن ما زلنا نؤجل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية من يوم الى يوم، علما ان هناك مسؤوليات ويجب ان نحملها لكل من يعطل انتخاب رئيس الجمهورية”.
حرب، وفي تصريح من مجلس النواب، لفت الى أنه سيبحث عن حل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للخروج من الدوامة التي ندور بها والتي تجعل البلد رهينة في يد هذه المصالح، وهذا الامر لا يمكن السكوت عليه او القبول باستمراره.
وأضاف: “التمديد للمجلس النيابي هو نتيجة تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية، من هنا اقول للغيارى، الذين لا يريدون ان يمدد للمجلس، تفضلوا لانتخاب رئيس الجمهورية”، لافتا الى أن التمديد أو اجراء انتخابات نيابية في ظل فراغ رئاسي يعتبر طعنا للنظام الديموقراطي السياسي.
وتابع: :”الموضوع تجاوز الميثاقية وهو مرتبط بوجود البلد والدولة اللبناني وبوجود مفهوم الجمهورية والدولة الديموقراطية، ولا نريد ان نطرحها من زاوية الميثاقية لاننا سنكون بذلك نعمل في المكان الخطأ”، مشيرا الى أن وجود الرئيس سعد الحريري في لبنان يشكل مناخا يسمح بانطلاق الحوار مجددا لعلنا نتوافق على كيفية اخراج البلد من مأزق عدم وجود رئيس للبلاد.