أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان عن موافقتها باستخدام أدوية تجريبية لمكافحة فيروس “إيبولا” على اعتباره أمرًا أخلاقيًا في الظروف الراهنة.
ولم يتم بعد التحقق من فاعلية تلك الأدوية ولا آثارها الجانبية كعلاج محتمل أو وقائي من مرض إيبولا.
وحددت اللجنة شروط استخدام هذه الأدوية بضرورة اعتماد الشفافية المطلقة والحصول على موافقة مسبقة وحرية الاختيار والسرية واحترام الأفراد والحفاظ على الكرامة.
وقبيل الإعلان عن موافقة منظمة الصحة بشأن الدواء التجريبي، وعدت الولايات المتحدة بدورها بأن ترسل إلى ليبيريا، إحدى الدول الأكثر تأثرا بالفيروس، لقاحا تجريبيا متوفرا بكميات محدودة لمعالجة الأطباء الليبيريين المصابين حاليا.
