حذر وفد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أن خطر المجاعة والتقارير عن واردات الأسلحة المتزايدة قد يجلبان ويلات جديدة لجنوب السودان وحث الوفد زعماء الطرفين المتحاربين هناك على حل خلافاتهما.
وتقول وكالات المساعدات إن جنوب السودان قد يتجه إلى أسوأ مجاعة منذ منتصف الثمانينات عندما تفشت حالات سوء التعذية في شرق أفريقيا وأودت بحياة أكثر من مليون شخص مما يزيد من المشكلات التي تواجهها البلاد.
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، وفي حديث للصحافيين، قالت: “يلوح الآن في الأفق خطر شديد لحدوث مجاعة يخيم على هذه الزيارة”. وأضافت: “أكثر من 50 ألف طفل تقل أعمارهم عن الخامسة يواجهون خطر الموت في الأشهر القادمة بسبب سوء التغذية”.
ومضت باور التي كانت ضمن مجموعة من السفراء في مجلس الأمن الدولي تزور جنوب السودان قائلة “علاوة على ذلك وكما تعرفون جميعا فإن القتل مستمر بالرغم من حقيقة أنه تم التوقيع على اتفاق لوقف العمليات القتالية”.
وتابعت: “سمعنا عن تقارير مقلقة بأنه يجري جلب المزيد من الأسلحة إلى هذا البلد لتهيئة المسرح… لجولة أخرى من المعارك عندما يبدأ موسم الجفاف”، لافتة الى أنه أمر مزعج ويجب أن يتعامل كلا الطرفين بجدية مع جولة المحادثات التي تجرى الآن في أديس أبابا ويجب أن يكون هناك إحساس بالحاجة الملحة.