أكد نائب مسيحي في 14 آذار ان رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري عاد الى لبنان للوقوف بوجه التطرف ودعم الدولة، مشيرا الى ان المساعدة السعودية للجيش والقوى الأمنية خير دليل على ذلك.
وأوضح في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الحريري سيضع حدا لكل محاولات الذهاب نحو التطرف سواء داخل الطائفة السنية او داخل الطوائف والأحزاب الأخرى، الأمر الذي سيضع تيار المستقبل امام مواجهة ثنائية مع الاصوليين والإسلاميين من جهة ومع “حزب الله” من جهة ثانية، نافيًا أي بعد آخر لعودته.
ورأى ان تجاهل 8 آذار لعودة الحريري او انتقادها مباشرة مؤشران واضحان على عدم الرضا بهدوء الأوضاع، لافتًا الى انه لا افق يدل على ان اتفاقا ولو قريبا بالنسبة الى المواضيع الخلافية، بدءا من رئاسة الجمهورية، اذا ما استمر رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون متشبّثًا بالترشح غير المعلن، مما يعوّق الاتفاق الوطني على مرشح معين، مؤكدًا أن التمديد لمجلس النواب واقع لا محالة منه.