IMLebanon

“المركزية”: جنبلاط المستشعر خطر “داعش” يخفي قلقه الامني تحت عنوان الملف الرئاسي

walid-jumblat1

 

اعتبرت أوساط سياسية مراقبة الكلام الذي قاله رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط اثر لقائه الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله نهاية الاسبوع الفائت وبراءة الذمة التي اعطاها للحزب في شأن وجوده العسكري وقتاله الى جانب النظام في سوريا عكسا في شكل جلي الخلفية او العنوان الذي يتحرك تحته جنبلاط وما يريده من تحركه هذا.

المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، اشارت الى أن جنبلاط قلق ومتخوف هذه الايام من خطورة ما يجري في المنطقة وتحديدا الخطر المتمثل بتمدد “داعش” و”جبهة النصرة” وسائر التجمعات والتنظيمات الاصولية والمتطرفة المتغلغة في العديد من المناطق والاحياء والمخيمات الفلسطينية وامكنة تواجد النازحين السوريين في لبنان.

وأضافت: “ان قوله الاسبوع الماضي ان الدروز والموارنة ويقصد هنا المسيحيين عموما في لبنان، الى زوال كانت في مثابة ترجمة واضحة لهذا القلق والخوف مما هو قادم من الايام”، لافتة الى الانقطاع شبه التام بين المختارة واقليم الخروب نتيجة محاولات جماعات فلسطينية وسورية وحتى لبنانية العام الفائت توتير العلاقة ما بين “الجبل” و”حزب الله” وجر الجانبين الى معركة عسكرية.