ذكرت مصادر مواكبة للمساعي الجارية لضمان اطلاق العسكريين المفقودين إبان الاعتداءات المسلحة على عرسال، أنّ “الاتصالات خلال اليومين الماضيين كانت مقطوعة بين هيئة علماء المسلمين والمجموعات المسلحة بعدما أصبح عناصرها خارج نطاق تغطية شبكة الاتصالات اللبنانية”.
وكشفت المصادر لصحيفة “المسقبل” أن أحد أعضاء الهيئة تقدم أمس إلى مشارف جرود عرسال حيث التقى عدداً من المسلحين وطلب منهم إبلاغ مسؤوليهم ضرورة التواصل هاتفياً مع الهيئة لمتابعة ملف العسكريين المفقودين.
وبينما تترقب هيئة العلماء جواباً من المجموعات المسلحة، أفادت المعلومات المتوافرة في هذا السياق أنّ هذه المجموعات تشترط في مقابل تسليم العسكريين المحتجزين لديها تقديم ضمانة رسمية لأمن النازحين السوريين المدنيين في مخيمات عرسال.